للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يذكر الاستدارة، هكذا رواه عنه يحيى بن آدم (١)، ورواه عبدالله بن الوليد العدني في روايته لـ"جامع سفيان الثوري"، عن سفيان، عن رجل لم يسم، عن عون (٢).

وهكذا يقال في وضع الإصبع في الإذنين، فهو كالاستدارة معروف من رواية حجاج بن أرطاة، عن عون (٣).

وأما النوع الثاني - وهو نصوص النقاد فيما سمعه المدلسون، وفيما لم يسمعوه - فمن النص على السماع قول أحمد: " سمع عمرو بن دينار من ابن عباس ستة أشياء ... - وذكرها " (٤).

وتوارد جمع من النقاد منهم شعبة وغيره على أن أبا إسحاق السبيعي سمع من الحارث بن عبد الله الأعور أحاديث قليلة، منهم من قال: إنها ثلاثة، ومنهم من قال: إنها أربعة، والباقي من كتاب وجده، وذلك أنه خلفه على امرأته، ونص أبو داود على أن الأحاديث التي سمعها ليس منها شيء مسند (٥).


(١) "المعجم الكبير" حديث (٢٦١).
(٢) "سنن البيهقي" ١: ٣٩٦.
(٣) "سنن ابن ماجه" حديث (٧١١)، و"سنن الدارمي" حديث (١٢٠٢)، و"صحيح ابن خزيمة" حديث (٣٨٨)، وضعفه بتدليس الحجاج بن أرطاة.
(٤) " العلل ومعرفة الرجال " ٢: ١٨٦، وانظر: " علل المروذي " ص ٢٣٠.
(٥) "العلل ومعرفة الرجال" ٢: ١٩٦، ٣: ١٤٢، و"التاريخ الصغير" ١: ١٥٦، و"أحوال الرجال" ص ٣٣، و"رسالة أبي داود إلى أهل مكة" ص ٣١، و"معرفة الثقات " ٢: ١٧٩، و"الجرح والتعديل" ١: ١٤٨، و"الكامل" ١: ٨٦.

<<  <   >  >>