للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جاء بمناكير، وإذا قال: أخبرني، وسمعت، فحسبك به" (١).

وقال أيضاً: "إذا قال ابن جريج: قال، فاحذره، وإذا قال: سمعت، أو سألت، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء" (٢).

وقال أحمد في محمد بن إسحاق: "إذا قال ابن إسحاق: وذكر فلان ـ فلم يسمعه منه" (٣).

وقال أيضاً: "كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبين إذا كان سماعاً قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال ... " (٤).

وذكر أبوداود عن أحمد قوله: "عامة حديث ابن إسحاق، عن أبي الزناد، حديث الأعرج، ولم يسمعها، هي في كتب يعقوب: ذكر أبوالزناد، ذكر أبوالزناد" (٥).

ويعقوب هو ولد إبراهيم بن سعد.

وكذا أشار ابن المديني إلى نحو ما ذكره أحمد في رواية ابن إسحاق (٦).

وقال أحمد فيه أيضاً: "هو كثير التدليس جداً، فكان أحسن حديثه عندي


(١). "تاريخ بغداد" ١٠: ٤٠٥، وانظر: "سؤالات أبي داود" ص ٢٣١.
(٢). "تهذيب الكمال" ١٨: ٣٤٨.
(٣) "المنار المنيف" ص ٢١، و"شرح علل الترمذي" ٢: ٦٠٠.
(٤) "علل المروذي" ص ٣٨.
(٥) "مسائل أبي داود" ص ٤٥٤، وانظر "سؤالات أبي داود" ص ٢٢٤، و" علل المروذي " ص ٣٩، و"مسند أحمد" ٢: ٢١٦، ٢١٧، و"المعرفة والتاريخ" ٢: ٦٣٣، وفي النسخة سقط.
(٦) "المعرفة والتاريخ" ٢: ٢٧.

<<  <   >  >>