للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" أنه كان يقول: اندرايم " ـ: "لم يسمعه سفيان من حماد، في إملاء اليمن: عن جابر، عن حماد" (١).

والمقصود بإملاء اليمن ما سمعه عبدالرزاق من الثوري باليمن، وكان أحمد يرى أنه أحكم وأضبط مما سمعه منه بمكة (٢).

وقال أحمد أيضاً في حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة مرفوعاً: " لا نذر في معصية، وكفارته كفارة يمين "، وهو من رواية يونس عن الزهري، جاء ذلك من طرق عن يونس (٣)، قال أحمد: "أفسدوا علينا حديث الزهري ... ، قالوا: عن سليمان بن أرقم ـ يعني قالوا: عن الزهري، عن سليمان بن أرقم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة ـ ... " (٤).

وكذا قال غير واحد من الأئمة: إن الزهري لم يسمعه من أبي سلمة،


(١) "العلل ومعرفة الرجال" ١: ٣٠٠، ٢: ٢١.
(٢) "شرح علل الترمذي" ٢: ٧٧٠.
(٣) "سنن أبي داود" حديث (٣٢٩٠ - ٣٢٩١)، و"سنن الترمذي" حديث (١٥٢٤)، و" سنن النسائي " حديث (٣٨٤٣ - ٣٨٤٧)، و"سنن ابن ماجه" حديث (٢١٢٥)، و"مسند أحمد" ٦: ٢٤٧، وجاء في رواية عن يونس، عن الزهري قال: بلغني عن أبي سلمة، عن عائشة به موقوفاً عليها، انظر: "التاريخ الكبير" ٤: ٢، و"التاريخ الصغير" ٢: ١٩٧، و"المعرفة والتاريخ" ٣: ٣.
(٤) "سنن أبي داود" ٣: ٥٩٥، و "مسائل أبي داود" ص ٤٠١، وحديث سليمان بن أرقم أخرجه أبو داود حديث (٣٢٩٢)، والترمذي حديث (١٥٢٥)، والنسائي حديث (٣٨٤٨)، من رواية موسى بن عقبة، وابن أبي عتيق، عن الزهري.

<<  <   >  >>