للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولًا: في التنزيل الكريم:

١ - قال تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} [آل عمران: ١٧٣].

٢ - وقال تعالى: {هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ} [آل عمران: ١٦٧].

٣ - وقال تعالى: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [التوبة: ١٢٤].

٤ - وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: ٤].

٥ - وقال تعالى: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} [المدثر: ٣١].

٦ - وقال تعالى: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} [مريم: ٧٦].

ثانيًا: في السنة المطهرة:

الحديث الأول: أخرج البخاري ومسلم عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده، وولده، والناس أجمعين] (١).

الحديث الثاني: أخرج البخاري عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه] (٢).

الحديث الثالث: أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعًا: [لا تؤمنوا حتى تحابوا] (٣).

وقد ذكر البخاري في الباب آثارًا طيبة عن الصحابة الكرام في ذلك، منها:

١ - قال معاذ: (اجلس بنا نؤمن ساعة).

٢ - وقال ابن مسعود: (اليقين: الإيمان كله).


(١) حديث صحيح. أخرجه البخاري في صحيحه (١٥) - كتاب الإيمان، باب: حبُّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الإيمان. وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٤٩)، وانظر مختصر صحيح مسلم (٢٣) - كتاب الإيمان.
(٢) حديث صحيح. أخرجه البخاري في صحيحه - حديث رقم - (١٣)، وانظر مختصر صحيح البخاري (١٣) - كتاب الإيمان، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
(٣) حديث صحيح. وهو جزء من حديث أطول. انظر مختصر صحيح مسلم - حديث رقم - (٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>