١ - اللَّه تعالى أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل عملًا أشرك به معه غيره تركه يوم القيامة وشركه، وقال له: اطلب ثوابك من عنده.
٢ - لا أحدَ أغيرُ من اللَّه، ولذلك حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا أحد أحبّ إليه المدح من اللَّه ولذلك مدَحَ نفسه، ولا أحدَ أحبُّ إليه العذر من اللَّه، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل.
٣ - الشمس والقمر ثوران مكوَّران في النار يوم القيامة.
٤ - إنّ أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث اللَّه إليه ملكًا، ويؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله، ورزقه، وأجله، وشقي أو سعيد.
٥ - عجبًا لأمر المؤمن، إن اللَّه تعالى لم يقض له قضاءً إلا كان خيرًا له.
٦ - من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعِه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا.
٧ - أفضل الصلاة طول القنوت، وأفضل الجهاد من عُقِرَ جوادُه وأريق دَمُه.
٨ - عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى اللَّه تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات.
٩ - إن اللَّه لا يظلم مؤمنًا حسنة، يثاب عليها الرزق في الدنيا ويجزى بها في الآخرة.
١٠ - إن اللَّه تعالى يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة اللَّه أن يأتي المؤمن ما حرَّم اللَّه عليه.