في هذه الآيات: يقسم اللَّه تعالى بالتين والزيتون والجبل المبارك والبلد الحرام أنه خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأن مَرَدَّهُ إلى أسفل سافلين، إنْ لم يكن من المؤمنين على منهاج المرسلين، وهذا هو حكم اللَّه أحكم الحاكمين.
فقوله تعالى:{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}. قَسَمٌ من اللَّه بالتين الذي يأكله الناس، والزيتون الذي يعصرون منه الزيت. قال البخاري:(وقال مجاهد: هو التين والزيتون الذي يأكلُ الناس). وقال مجاهد أيضًا:(هو تينكم هذا). وقال عكرمة:(هو هذا الزيتون الذي تعصرون).