للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٠٢ - سورة التكاثر]

وهي سورة مكية، وعدد آياتها (٨).

أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن مُطَرِّفٍ، عن أبيه قال: [أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يَقْرَأُ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} قال: يقول ابنُ آدم: مالي، مالي، قال: وهَلْ لكَ، يا ابن آدمَ! مِنْ مالِكَ إلا ما أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ؟ ] (١).

[موضوع السورة]

اختبار التفاخر والتكاثر يوم الدين والسؤال عن النعيم ورؤية الجحيم

- منهاج السورة-

١ - الإخبار عن انشغال أكثر العباد بالتفاخر بالأموال والأولاد وإيثار الدنيا الفانية على الحياة الباقية.

٢ - حصول الاعتبار عند المصير إلى التراب، ومفارقة الأهل والأحباب.

٣ - السؤال حق عن النعيم، أمام أهوال نار الجحيم، ولا ينجو إلا من كتب له الفوز والنجاة من اللَّه الكريم.


(١) حديث صحيح. أخرجه مسلم (٢٩٥٨) - كتاب الزهد - ورواه أحمد (٤/ ٢٤)، والترمذي (٢٣٤٢)، والنسائي (٦/ ٢٣٨)، وابن حبان (٧٠١)، واستدركه الحاكم (٢/ ٥٣٤)، ورواه الطيالسي (١١٤٨)، كلهم من حديث عبد اللَّه بن الشخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>