أخرج أبو داود والترمذي وأحمد والنسائي بسند حسن عن خالد بن مَعْدان، عن ابن أبي بلال، عَنْ عِرْباض بن سارية أنه حدّثهم:[أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ المُسَبِّحات قبل أن يرقد، وقال: إنَّ فيهنَّ آيةً خيرٌ مِنْ ألفِ آية](١).
قال القرطبي: (يعني بالمسبِّحات: "الحديد" و"الحشر" و"الصَّف" و"الجمعة" و"التغابن").
قِال ابن كثير:(والآية المشارُ إليها في الحديث هي -واللَّه أعلم- قولُهُ:{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}).
[موضوع السورة]
نصر اللَّه الأكيد، بمنهاج النبوة والحديد
- منهاج السورة-
١ - اشتراك جميع الكائنات بالتسبيح للَّه العظيم، فهو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.
(١) حديث حسن. أخرجه أبو داود (٥٠٥٧)، والترمذي (٣٠٨٩)، وأحمد (٤/ ١٢٨)، والنسائي في "اليوم والليلة" (٧١٣)، (٧١٤)، وانظر صحيح سنن الترمذي (٢٣٣٣).