وهي سورة مكية بإجماع أهل التفسير، وعدد آياتها (٨٣).
وهناك من قال: إن قوله تعالى: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} نزلت في بني سلمة من الأنصار، حين أرادوا أن يتحولوا من ديارهم ليقتربوا من المسجد في المدينة.
وسيأتي تفصيل ذلك إن شاء الله.
[موضوع السورة]
انتصار الله للقرآن ولسيد المرسلين
وإنزال نقمته والخزي على الكافرين
- منهاج السورة-
١ - انتصار الله لهذا القرآن العظيم، وتأكيده إنزاله على سيد المرسلين، لإنذار قوم بعدوا عهدًا بالإنذار، فهم مغلولون عن قبول الحق إلا أن يخلصوا إلى الله الفرار، وإلا حقت عليهم كلمة الله أنهم أصحاب النار.
٢ - انتفاع المؤمنين بالنذارة وثناء الله عليهم، وإثبات المعاد ببعث الله الموتى من قبورهم، وكل الأعمال والآثار مسطرة في اللوح المحفوظ عند بارئهم.