للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١١٠ - سورة النصر]

وهي سورة مدنية، وعدد آياتها (٣). وتسمى كذلك "سورة التوديع".

[فضائلها وما ورد في ذكرها]

لقد ورد ذكر هذه السورة الكريمة في أحاديث من السنة الصحيحة:

الحديث الأول: أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عُبَيْد اللَّه بن عبد اللَّه بن عُتبةَ قال: [قال لي ابن عباس رضي اللَّه عنهما: تعلم -وفي رواية: تَدْري- آخِرَ سورة نزَلَت من القرآنِ، نزَلَتْ جميعًا؟ قلتُ: نَعَمْ، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، قال: صَدَقت] (١).

الحديث الثاني: أخرج عبد الرزاق في "تفسيره"، وأحمد في "مسنده"، بإسناد صحيح على شرط الشيخين عن أبي هريرة قال: [لما نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قال: أتاكم أهلُ اليمن، هُمْ أرق قلوبًا، الإيمانُ يمانٍ، الفقهُ يمانٍ، الحكمة يمانية] (٢).

الحديث الثالث: أخرج النسائي والطبراني بسند حسن لغيره عن عكرمة عن ابن عباس قال: [لما نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}. . . إلى آخر السورة، قال:


(١) حديث صحيح. أخرجه مسلم في الصحيح (٣٠٢٤) ح (٢١) - كتاب التفسير، وأخرجه النسائي في "التفسير" -حديث رقم- (٧٣٣).
(٢) حديث صحيح. أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٤٠٤)، ومن طريقه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٧٧)، وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة (٣٣٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>