وهي سورة مكية كلها. وقال ابن عباس وقتادة:(إلا أربع آيات منها). وعدد آياتها (١١١).
أخرج الحاكم في مستدركه، وابن حبان في صحيحه، عن سعد بن أبي وقاص قال: [أنزل الله القرآن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتلاه عليهم زمانًا، فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا! فأنزل الله: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِيْنِ} - إلى قوله:{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} - الآية. فتلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زمانًا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا! فأنزل الله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} الآية] (١).
[موضوع السورة]
قصة يوسف عليه الصلاة والسلام
- منهاج الشباب المؤمنين، في التقوى والعفاف والصبر والتمكين -.
[- منهاج السورة -]
١ - انتصار الله لكتابه الكريم، فهو القرآن العربي المبين، فيه أحسن القصص لقوم يعقلون.
(١) صحيح الإسناد. أخرجه الحاكم (٢/ ٣٤٥)، والواحدي (٥٤٤) من حديث سعد، وابن راهويه كما في "المطالب العالية"، وأخرجه ابن جرير، وابن حبان، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وانظر: "الصحيح المسند من أسباب النزول" - الوادعي - سورة يوسف، آية (٣).