للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: [سَجَدْنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}. و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}] (١). وفي رواية قال: [سجدَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}. و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}].

[موضوع السورة]

انشقاق السماء ومد الأرض يوم الدين وسعادة المؤمنين وشقاء الكافرين

- منهاج السورة-

١ - تشقق السماء ودكّ الجبال وبسط الأرض وإخراج الأموات من بطنها لمشهد الحشر.

٢ - كل ما يلقى الإنسان في هذه الدنيا من العناء والجهد في سبيل اللَّه يلقى ثوابه عند ربه الكريم.

٣ - من أوتي كتاب أعماله بيمينه فقد ظفر بالفوز العظيم، ومن أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يصلى نار الجحيم.

٤ - قَسَمُ اللَّه بالشفق، والليل وما جمع، والقمر إذا استوى واجتمع، أن العباد مدعوون لتتابعٍ في الأحوال: من الغنى والفقر والموت والبعث ثم العرض، فما لأكثرهم لا يؤمنون.

٥ - الكفار موعدهم إلى نار الجحيم، والمؤمنون مستقرهم في جنات النعيم.


(١) حديث صحيح. أخرجه مسلم (٥٧٨) ح (١٠٨ - ١٠٩)، وأخرجه أبو داود (١٤٠٧)، والنسائي (٢/ ١٦٢)، والترمذي (٥٧٣)، وابن ماجة (١٠٥٨)، وأخرجه ابن حبان (٢٧٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>