للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٨٦ - سورة الطارق]

وهي سورة مكية، وعدد آياتها (١٧).

أخرج الترمذي والنسائي بإسناد صحيح عن جابر بن سمرة: [أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر والعصر، بـ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} و {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} ونحوهما] (١).

[موضوع السورة]

القسم بالسماء والطارق أن كل نفس عليها حفظة من الملائكة الأبرار وفي القيامة تبلى السرائر ويتميز الأخيار من الأشرار

- منهاج السورة-

١ - قَسَمُ اللَّه تعالى بالسماء ونجومها وكواكبها أن كل نفس عليها حفظة من الملائكة.

٢ - تنبيه اللَّه تعالى الإنسان للنظر في تركيب خلقه ليؤمن برجوعه إلى ربه.

٣ - في القيامة تبلى السرائر، ولا منقذ يدفع عن الإنسان ولا ناصر.

٤ - قَسَمُ اللَّه تعالى بالسماء ذات النفع والأرض ذات الصدع أن القرآن كلامه الذي يفصل بين الحق والباطل، وما هو بالكلام الهازل.

٥ - مَكْرُ الكفار بدين اللَّه وأوليائه سيرجع عليهم بالوبال والنكال.


(١) حسن صحيح. انظر صحيح سنن الترمذي (٢٥٢)، وصحيح سنن النسائي (٩٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>