أخرج الترمذي والنسائي بإسناد صحيح عن جابر بن سمرة: [أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر والعصر، بـ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} و {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} ونحوهما] (١).
[موضوع السورة]
القسم بالسماء والطارق أن كل نفس عليها حفظة من الملائكة الأبرار وفي القيامة تبلى السرائر ويتميز الأخيار من الأشرار
- منهاج السورة-
١ - قَسَمُ اللَّه تعالى بالسماء ونجومها وكواكبها أن كل نفس عليها حفظة من الملائكة.
٢ - تنبيه اللَّه تعالى الإنسان للنظر في تركيب خلقه ليؤمن برجوعه إلى ربه.
٣ - في القيامة تبلى السرائر، ولا منقذ يدفع عن الإنسان ولا ناصر.
٤ - قَسَمُ اللَّه تعالى بالسماء ذات النفع والأرض ذات الصدع أن القرآن كلامه الذي يفصل بين الحق والباطل، وما هو بالكلام الهازل.