١ - اللَّه تعالى يسمع السر والنجوى مهما خفيت، فسمع المجادلة وهي في بيت عائشة من فوق سبع سماوات، وعائشة لم تسمعها تمامًا ولو أصغت.
٢ - الظِّهار من أمر الجاهلية، ولا تحل امرأة المظاهر له إلا بعد الكفارة، والكفارة عتق أو صيام أو إطعام قبل أن يتماسا.
٣ - اللَّه تعالى يعلم النجوى، ونهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يتسار اثنان دون الثالث فيحزن، واليهود والنصارى كانوا يتناجون في معصية الرسول فكشفهم اللَّه وأرداهم.
٤ - لا يقيم الرجلُ الرجلَ مِنْ مَجْلِسِه ثم يَجْلِسُ فيه، ولكن افسحوا يفسح اللَّه لكم.
٥ - لا يجوز القيام تعظيمًا لأحد من الناس، والصحابة قاموا لإنزال سعد لأنه مصاب جريح لا دخل للتعظيم في ذلك، والقيام لا ينبغي إلا للَّه.
٦ - أمر اللَّه بدفع صدقة إذا ناجى أحد الرسول إشعارًا لهم بقدر نبيهم وهديه، ثم نسخت الآية تخفيفًا عنهم.
٧ - اليمين الغموس أن يحلف الرجل كذبًا وهو يعلم، وهي من أكبر الكبائر.
٨ - ما يستحوذ الشيطان إلا على حزبه المنافقين والكافرين وأمثالهم.
٩ - المؤمن لا يوادّ من حادّ اللَّه ولو كان أباه أو ابنه أو أخاه.
١٠ - حزب اللَّه المفلحون هم الذين لا يوادّون من حادّ اللَّه ورسوله، فأولئك هم الفائزون، وحزب الشيطان هم الخاسرون.