للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[دروس ونتائج وأحكام]

١ - كان - صلى الله عليه وسلم - لا ينام حتى يقرأ: {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.

٢ - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الفجر يوم الجمعة: {الم (١) تَنْزِيلُ}، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}.

٣ - اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعدُ إلى الله كأنها شرارة.

٤ - إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قَدْرِ الأرض، جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود، وبين ذلكَ، والسَّهلُ والحَزْنُ والخبيثُ والطيب.

٥ - ملك الموت يجلسُ عند رأس الكافر فيقول: أيتها النفسُ الخبيثة، اخرجي إلى سخطٍ من الله وغضب. فتفرّق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبلول.

٦ - إن الله لو شاء أن لا يُعصى ما خلق إبليس.

٧ - إذا قرأ ابن آدمَ السجدة فسجد، اعتزل الشيطانُ يبكي، يقول: يا وَيْلَهُ أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسجودِ فسجد فله الجنة، وأُمِرْتُ بِالسجودِ فأبيتُ فَلِي النار.

٨ - رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروةُ سنامهِ الجهاد في سبيل الله.

٩ - عليكم بقيام الليلِ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، وتكفيرٌ للسيئات، ومنهاةٌ عن الإثم.

١٠ - من يدخل الجنة يَنْعَمُ لا يَبأسُ، ولا تبلى ثيابهُ، ولا يفنى شبابهُ.

١١ - الصبر صَبران: صَبْرٌ عند الغضب، وصبر عند المصيبة. وما تجرعَ عبدٌ جرعة أعظم من جرعة حلم عند الغضب، وجرعة صبر عند المصيبة.

١٢ - ما من قوم يُعمل فيهم بالمعاصي، هُمْ أَعزُّ مِنْهم وأمْنَعُ، لا يُغَيِّرون، إلا عَمَّهُم الله بعقاب.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>