وقد قرأ أهل الحجاز والشام:{فلا يخاف عقباها} بالفاء، وقرأته قراء العراق بالواو {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} وهو الأشهر، وكلا القراءتين معروف في الأمصار، واللَّه تعالى أعلم.
تم تفسير سورة الشمس بعون اللَّه وتوفيقه، وواسع منّه وكرمه عصر يوم الثلاثاء ٢٧ ذي القعدة ١٤٢٦ هـ الموافق ٢٧/ كانون الأول/ ٢٠٠٥ م
[دروس ونتائج وأحكام]
١ - كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في العشاء الآخرة بـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} ونحوها من السور.
٢ - كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يُهَوِّدانه أو يُنَصِّرانِه أو يُمَجِّسانه.
٣ - كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعو يقول: اللهم إيت نفسي تقواها، زكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليها ومولاها.
٤ - {فَعَقَرُوهَا} أي عقرها الأشقى. وأضيف إلى الكل؛ لأنهم رضوا بفعله. وكذلك كل عمل يرضى به الإنسان من أعمال البر أو الإفساد يلحقه ثوابه أو وزره.
وفي الحديث:[إذا عملت الخطيئة في الأرض، كان من شهدَها فكرِهها كمنْ غاب عنها، ومَنْ غابَ عنها فرضِيَها كانَ كمن شهدها]- رواه أبو داود بسند حسن عن العرس بن عميرة.