للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١ - ليودَّن أهل العافية يوم القيامة، أنَّ جلودهم قرضت بالمقاريض، مما يرون من ثواب أهل البلاء.

١٢ - إن اللَّه تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا وابتُغِيَ به وَجْهُه.

١٣ - الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما ابتغي به وجهُ اللَّه.

١٤ - إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول أنّى لي هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك.

١٥ - الطاغوت مشتق من الطغيان. والطاغوت الشيطان، وكل ما عبد من دون الرحمان.

١٦ - بشرى الدنيا الرؤيا الصالحة، ومن قال لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له -صادقًا من قلبه- وجبت له الجنة.

١٧ - إن اللَّه تعالى يحبّ معاليَ الأمور وأشرافها، ويكره سَفْسَافَها.

١٨ - إنّ في الجنة غرفًا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدّها اللَّه لمن أطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام.

١٩ - ليس المنشرح صدره مثل القاسي قلبه، واللَّه تعالى خلق الخلق في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضَلَّ.

٢٠ - أحسن الحديث القرآن، وأحسن القصص القرآن، والقرآن يصدق بعضه بعضًا.

٢١ - فضل العلم أحبّ إلى اللَّه من فضل العبادة، وخير دينكم الورع.

٢٢ - ناركم هذه جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم، لكل جزءً منها حَرُّها.

٢٣ - من مات وعليه دَيْن فليس ثمّ دينار ولا درهم، ولكنها الحسنات والسيئات.

٢٤ - لو أنكم توكلون على اللَّه تعالى حقَّ توكله لرزقكم كما يرزق الطيرَ، تغدو خِماصًا وتروح بِطانًا.

٢٥ - قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمان، فمن شاء أقامه، ومن شاء أزاغه. والميزان بيد الرحمان يَرْفَعُ أقوامًا ويخفض آخرين إلى يوم القيامة.

٢٦ - إذا حضرتم مَوْتاكم فأغِمضُوا البَصَر، فإن البصر يتبع الروح، وقولوا خيرًا، فإن الملائكة تُؤمِّنُ على ما يقول أهل البيت.

٢٧ - من سَرّه أن يستجيب اللَّه له عند الشدائد والكُرَبِ، فليكثر الدعاء في الرخاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>