٧ - تخويف الله عباده ببعض آياته، كالبرق والرعد والصواعق ليفردوه بالعبادة والتعظيم، فله يسجد ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم.
٨ - الإيمان بالربوبية يقتضي الإيمان بالألوهية، ولا يملك ما يُعبد من دون الله كشف الضر ولا جلب النفع، والحق له البقاء والنصر، والباطل له الفناء والذل.
٩ - الخلود في الجنان لأهل الإيمان، ولا فداء من العذاب لأهل الكفر والطغيان، ولا يستوي الأعمى والبصير، وإنما يتعظ أولو الألباب.
١٠ - أولو الألباب: هم أهل الوفاء بالعهد والميثاق، وأهل الوصل والخشوع والصبر وإقام الصلاة والإنفاق في سبيل الله، ومتابعة السيئات بالحسنات، أولئك يدخلون ويستقرون في الجنات، ومن تبعهم من الذرية والزوجات.
١١ - أهل النفاق: هم أهل نقض العهد وتقطيع ما أمر الله بوصله، وأهل المكر والفساد في الأرض، وأهل الفرح بهذه الحياة الدنيا، ولهم في الآخرة سوء الحساب والعقاب.
١٢ - تَنَطُّعُ المشركين بطلب المعجزات، والإيمان نور يقذفه الله في القلب، وبذكره تعالى تطمئن القلوب، والمؤمنون لهم البشرى والكرامة في الدارين.
١٣ - تسلية الله نبيه بوصله بسلسلة النبوة ومنهاج المرسلين، والقوارع لا تزال تنزل بالمشركين، حتى يأتي الله بالنصر المبين.
١٤ - الله تعالى هو القائم على كل نفس بأرزاقها وأجلها وأعمالها، وآلهة المشركين هزيلة مهزومة، والمشركون في عذاب السعير.
١٥ - فرح الصحابة بهذا القرآن، ومن أهل الكتاب من ينكر بعضه ظلمًا وزورًا، وتحذير الله نبيّه من متابعة أهل الأهواء.
١٦ - بشرية الرسل، والمعجزات بيد الله، وهو تعالى ينسخ الشرائع بحكمته وعنده أم الكتاب.
١٧ - تهديد المشركين وتوعد لهم بأن الفتح سينال قريبًا أرضهم.
١٨ - إحاطة الله بمكر الطغاة في الأمم، وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار.
١٩ - لا يزال الكفار يكذبون بالنبوة، وكفى بالله شهيدًا على رسله.
٢٠ - علماء أهل الكتاب يقرون بالنبوة لرسولنا - صلى الله عليه وسلم - بما يجدونه في كتبهم.