١٠ - أمْرُ الله تعالى بإعطاء ذي القرابة والمساكين، والاجتناب للتبذير وسبل الشياطين.
١١ - الوصية بالاقتصاد في العيش، والتحذير من البخل وقتل الأولاد خشية الفقر، والترهيب من الفواحش والغش والكبر والعجب والقول على الله بغير علم.
١٢ - مكارم الأخلاق من وحي الله، والشرك أعظم الذنوب عند الله.
١٣ - ختم الله على قلوب وأسماع المشركين، وتحديهم بالبعث بعد الموت ولو كانوا حجارة أو حديدًا، وهنالك يظنون أنهم ما لبثوا في غرور الدنيا إلا قليلًا.
١٤ - أمْرُ الله عباده اختيار أحسن الكلام، وتفضيله تعالى بعض النبيين على بعض، وإسلام فئة من الجن وما زال بعض الإنس يعبدونهم، وعذاب الله محيط بالكافرين.
١٥ - قضاء الله تعالى إهلاك الظالمين، وحثّه تعالى نبيّه على إبلاغ رسالته للعالمين، وقد أراه ليلة الإسراء عجائب قدرته، وشجرة الزقوم طعام الآثمين.
١٦ - خبرُ سجود الملائكة لآدم، وامتنان إبليس، وتوعده إغواء الذرية، وتعهد الله إدخاله وأتباعه جهنم، وحماية الله المؤمنين منه والله ولي المتوكلين.
١٧ - امتنان الله تعالى على عباده تسخيره لهم الفلك في البحر، وتَقَلُّب سلوك أكثر الناس بين الشدة والرخاء، وتكريم بني آدم وتفضيلهم على كثير من خلقه تفضيلًا.
١٨ - توزيع الناس خلف أئمتهم وآلهتهم يوم الحشر، وأصحاب اليمين هم أهل السعادة.
١٩ - تَوَعُّدُ الله أعداء نبيّه إبطال محاولات مكرهم، وتبشيره تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - إعلاء كلمة الحق وشوكة أهله، وإزهاق الباطل وحزبه، فإن الباطل كان زهوقًا.
٢٠ - في القرآن رحمة وشفاء للمؤمنين، وخسارة للظالمين، والإنسان يستكبر عند حصول النعم، ويجزع عند نزول الألم، إلا من رحم الله.
٢١ - كل إنسان يعمل على وجهته وطريقته، والروح من أمر الله، وهو العليم الحكيم.
٢٢ - فضل الله على نبيّه بهذا الوحي الكريم، وعجز الثقلين لو اجتمعوا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن، والله يصرف الآيات وأكثرهم لا يؤمنون.
٢٣ - تنطّع المشركين في أمر الإيمان ومطالبتهم بالمعجزات، وامتناعهم عن الإيمان لكون الرسول من البشر، وأمر الهداية لله، ونار جهنم مثوى للمتكبرين.