٦ - تَفَطُّر السماء يوم القيامة، ونزول الملائكة لأرض المحشر وندم الظالمين، وانتصار الرسول للقرآن الكريم.
٧ - تنطّعُ الكافرين واعتراضهم على نزول القرآن مفرقًا لا جملة واحدة، وحكمة الله في ذلك تخرسهم، ويوم القيامة يحشرون أذلاء على وجوههم.
٨ - تسلية الله رسوله عما يلقاه من أذى المشركين، بذكر أحوال الرسل قبله وإهلاك الظالمين.
٩ - تَمَسُّكُ المشركين بدين الآباء الفاسد، وتشبيههم بالأنعام بل هم أضل سبيلًا.
١٠ - امتنان الله على عباده بنعمة الظل والليل والنهار والرياح والمطر.
١١ - تحميلُ الله نبيّه كامل مهمة الإنذار للثقلين، والأمر بمجاهدة المشركين بالقرآن الكريم، وتذكيره تعالى عباده بنعمة الماء العذب والماء المالح والتزاوج والنسب والصهر والمودة والرحمة.
١٢ - توبيخُ الكفار في عبادتهم ما لا يضرهم ولا ينفعهم، وأمره تعالى نبيّه بالتوكل عليه وتنزيهه، وهم يكفرون بالرحمان، ولا يسجدون له بل يزدادون من المكر والطغيان.
١٣ - تنزيه الله تعالى الذي خلق البروج في السماء والشمس والقمر، وجعل الليل والنهار متعاقبين لمن أراد أن يشكر أو يذكر.
١٤ - ثناء الله على عباده المؤمنين، فهم يمشون على الأرض هونًا، ويبيتون لربهم
سجدًا وقيامًا، ولا يسرفون ولا يزنون ولا يقتلون النفس التي حزم الله، والله تعالى يعفو عن التائبين. ولا يشهدون الزور ويبتعدون عن اللغو ويثابرون في الدعاء سائلين الله أن يقر أعينهم في أزواجهم وذرياتهم ويجعلهم قدوة للمتقين.