والمقصود: أن آسية بنت مزاحم - امرأة فرعون - شرعت تحبب الطفل إلى زوجها فرعون لئلا يفكر بقتلهِ وذبحه، فقالت له: هو قرةُ عينٍ لي ولك، وربما انتفعنا باتخاذهِ ولدًا حيث ليس لنا ولد.
وقوله:{وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}. قال قتادة ة (وهم لا يشعرون أن هلكتهم على يديهِ، وفي زمانه). وقال ابن إسحاق:(يقول الله: وهم لا يشعرون أي بما هو كائن بما أراد الله به).
في هذه الآيات: تثبيتُ الله تعالى أم موسى وإنزال الصبر والطمأنينة على قلبها لتكون من المؤمنين. وتحريمُ الله المراضع عليهِ حتى عملوا بنصيحةِ أُختهِ برده إلى أمِّه وهم لا يشعرون.