١٥ - يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد، ثم يَطَّلِعُ عليهم رب العالمين فيَقُول: ألا ليتَّبع كل إنسان ما كان يعبد، فَيُمَثَّلُ لصاحب الصليب صليبُه، ولصاحب التصاوير تصاويره، ولصاحب النار نارُه، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون ينتظرون ربهم ليضحك إليهم ويكشف عن ساق فيخروا له سجدًا.
١٦ - ليس شيء من الإنسان إلا يبلى، إلا عَظْمٌ واحد، وهو عَجْبُ الذَّنب، ومنه يُرَكَّبُ الخلق يوم القيامة.