٢ - قيل: بل ذلك للسؤال عن أعمالهم. فعن القرظي:{إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} قال: عن أعمالهم وأقوالهم وأفعالهم). وعن ابن عباس:(عن ظلم الخلق). وعن الضحاك:({إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} عن خطاياهم).
٣ - وقيل: بل لسؤالهم عما كانوا يعبدون من دون الله. قال ابن عباس:(عن لا إله إلا الله).
في هذه الآيات: تقريعٌ وتوبيخٌ للمشركين، ووصف الحوار بين الرؤساء وأتباعهم المجرمين، الذين اشتركوا بالمكر والتكذيب وإيذاء المرسلين، ليشتركوا اليوم في العذاب الأليم. ونَعْتٌ للصورة المقابلة صورة المؤمنين المتقين، وما أعدّ الله لهم في جنات النعيم.