في هذه الآيات: ثناء اللَّه تعالى على القرآن بوصفه بالمجيد، وتوبيخ المشركين في إنكارهم المعاد وانغماسهم في الضلال البعيد، واللَّه تعالى يعلم ما تنقص الأرض من أجسادهم وعنده كتاب حفيظ.
فقوله:{ق} - هو كأشباهه من الحروف التي ذكرت في أوائل السور.
وقوله:{وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}. قال سعيد بن جبير:(الكريم). قال القرطبي:({وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} أي الرفيع القدر).
وجواب القسم هو مضمون الكلام بعد القسم. قال ابن كثير:(وهو إثبات النبوّة، وإثباتُ المعاد، وتقريره وتحقيقُه).