قال قتادة:(لا تجد يا محمد قومًا يؤمنون باللَّه واليوم الآخر، يوادّون من حادّ اللَّه ورسوله: أي من عادى اللَّه ورسوله). قال القرطبي:{يُوَادُّونَ}: يحبون ويوالون).
ومن كنوز السنة العطرة في آفاق هذه الآية أحاديث، منها:
الحديث الأول: أخرج الحاكم والطحاوي بسند رجاله ثقات من حديث حبيب بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده قال: [رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو يريد غزوًا، أنا ورجل من قومي، ولم نسلم، فقلنا: إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدًا لا نشهده معهم، قال: أو أسلمتما؟ قلنا: لا، قال: فلا نستعين بالمشركين على المشركين، قال: فأسلمنا، وشهدنا معه، فقتلت رجلًا، وضربني ضربة، وتزوجت بابنته بعد ذلك، فكانت