للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلم بالحق والعمل بهِ، واليهود فقدوا العمل، والنصارى فقدوا العلم، ولهذا كان الغضبُ لليهود، والضلال للنصارى).

يروي الترمذي بِسند صحيح عن عدي بن حاتم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [اليهودُ مغضوبٌ عليهم والنصارى ضلال] (١).

وفي مسند الإمام أحمد بسند صحيح عن عائشة رضي اللهُ عنها: [أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرت عنده اليهود فقال: إنّهم لن يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام آمين] (٢). ومعنى "آمين": اللهم استجب.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [إذا أمّن الإمام فأمِّنوا، فإنه من وافقَ تأمينُه تأمين الملائكة غفرَ له ما تقدمَ من ذنبه] (٣).

تم تفسير سورة الفاتحة

بعون الله وتوفيقه، وواسع منِّه وكرمه

* * *


(١) حديث صحيح. انظر سنن الترمذي -حديث رقم- (٢٩٥٣)، ومسند أحمد (٤/ ٣٧٨)، وصحيح الجامع الصغير -حديث رقم- (٨٠٥٨).
(٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد (٦/ ١٣٥)، وابن ماجة (٨٥٦)، وصححه ابن خزيمة (١٥٨٥).
(٣) حديث صحيح. أخرجه البخاري (٧٨٢)، و (٤٤٧٥)، وأخرجه مسلم (٤٠٩)، ومالك (١/ ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>