(٢) في (ج) و (ل): "مقلوبًا". (٣) إلى هنا انتهى كلام ابن بطال. (٤) في "فضائل القرآن" (٩/ ٣٩ - فتح)، وأخرجه أيضًا في (٨/ ٣٨٨، ٤٣٥)، وأخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (٢١٠) قال: أخبرنا عمرو بن مرزوق، أنبأ شعبة به وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٣٦) لابن مردويه، وعزاه الحافظ في "الفتح" (٨/ ٤٣٥) للإسماعيلي وقد خولف شعبة فيه. خالفه المسعودي، فرواه عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه عبد الله بن مسعود فذكره. أخرجه أبو عبيدة في "الفضائل" (ص ١٣٣) وقال: "كان شعبة يخالفه في الإسناد" ولا شك أن رواية شعبة أقوى، وهي المحفوظة. والمسعودي كان اختلط. وقال أبو عبيد: "قوله: "من تلادي"؛ يعني: من قديم ما أخذت من القرآن، وذلك أن هذه السور نزلت بمكة". اهـ. (٥) أخرجه البخاري في "الفضائل" (٩/ ٣٩). وأخرجه البخاري أيضًا (٥/ ٩٣ و ٦/ ٦٢٢ و ٧/ ٢٤٠، ٢٥٥ و ١٠/ ٧٠ - فتح)؛ ومسلم في "الأشربة" (٩ - ٢٠/ ٩٠، ٩١)؛ وفي "الزهد" (٩ - ٢٠/ ٧٥). وقول المصنف ﵀: "متفق عليه"؛ يعني: على أصل الحديث، وإلا فلم يرو مسلم قول البراء الذي أخرجه البخاري. والله أعلم.