(٢) في "المعجم الكبير" (ج ١٢/ رقم ١٢٧٨٣)؛ وعنه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٦٠)؛ وأخرجه الترمذي (٢٩٤٨)؛ وابن نصر في "قيام الليل" (ص ١٨٨)؛ والحاكم (١/ ٥٦٨)؛ والبيهقي في "الشعب" (ج ٤/ رقم ١٨٤٦ وج ٥/ رقم ١٩٠٦)؛ وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١٧٤) من طرق عن صالح المري بسنده سواء. وسنده ضعيف لذلك استغربه الترمذي وقد رواه الترمذي والدارمي (٢/ ٣٣٧) من طريقين عن صالح المري عن قتادة، عن زرارة بن أوفى مرسلًا، ورجح الترمذي المرسل. والحديث ضعيف على الوجهين والله أعلم. (٣) في "المعجم الكبير" (ج ١١/ رقم ١٢٠٣٦)؛ وفي "الدعاء" (١٣٣٣)؛ ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٣٨) وقال "هذا حديث لا يصح، ومحمد بن إبراهيم مجروح، وأبو صالح لا نعلمه إلا إسحاق بن نجيح وهو متروك". اهـ. وأخرجه ابن السني في "اليوم والليلة" (٥٧٩)؛ والعقيلي في "الضعفاء" من طريقين آخرين عن هشام بن عمار بسنده سواء. وقال العقيلي: "الحديث غير محفوظ وليس له أصل".