٥ - وفي تفسير قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (٣٣)﴾ [التوبة] نقل الحافظ ابن كثير رواية الإمام مسلم عن عائشة ﵂ قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "لا يذهب الليل والنهار حتى تُعبد اللّات والعزّى" فقلت: يا رسول الله إن كنت لا أظن حين أنزل الله ﷿: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (٣٣)﴾ أن ذلك تام.
كذا في جميع الطبعات، والصحيح: تامًّا، كما في صحيح مسلم.
٦ - وفي تفسير قوله تعالى: ﴿لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾ [التوبة: ٨١]، ورد شعر ثم ذكر بعده لفظ: (كما قال الآخر) كذا في النسخ الخطية وجميع الطبعات وهو خطأ، والصواب أن يقال: كما قال الشاعر أو الراجز، والسبب في ذكر الآخر أنه التبس مع ما يليه لأنه قال: (قال الآخر) ثم ذكر له شعرًا.
٧ - وفي تفسير قوله تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦)﴾ [يوسف]، ذكر الحافظ ابن كثير رواية من طريق حماد بن سلمة عن عاصم الأحول عن عزرة، وقد حُرفت في النسخ الخطية وجميع الطبعات إلى: عاصم بن أبي النجود عن عروة.
٨ - وفي تفسير قوله تعالى: ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ﴾ [الرعد: ١١] وردت رواية الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس قال يعني: "ولي السلطان يكون عليه الحرس" فقد ورد في جميع الطبعات بلفظ: "الشيطان" إلا في طبعة الحلبي.
٩ - وكذلك في تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (٣٨) يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (٣٩)﴾ [الرعد] فقد أخرج الإمام أحمد حديثًا بسنده عن أبي أيوب ﵁ مرفوعًا: (أربع من سنن المرسلين: التعطر والنكاح والسواك والختان) فورد في النسخ الخطية وجميع الطبعات بلفظ: (الحناء) بدل: (الختان)، وهو تصحيف.
١٠ - وفي تفسير قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (٤٨)﴾ [إبراهيم]، ذكر الحافظ ابن كثير رواية من طريق الربيع بن أنس عن كعب، كذا في النسخ الخطية وجميع الطبعات، والصواب: من طريق الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب، وهو طريق مشهور يتكرر كثيرًا جدًا في كتب التفسير بالمأثور.
١١ - في تفسير قوله تعالى: ﴿رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا﴾ [الحجر: ٢]، نقل الحافظ رواية عن الطبري من طريق ابن أبي جروة العبدي عن ابن عباس وأنس بن مالك، وقد صُحفت في النسخ الخطية وجميع الطبعات إلى "ابن أبي فروة".
١٢ - وفي تفسير قوله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ [الإسراء: ٤٤] وردت رواية الطبري بسند من طريق حُديد أبي الخطاب، وقد صحف إلى جرير أبي الخطاب في كل الطبعات والتصويب من النسخة الأم ومن طبعة تفسير الطبري المحققة. وهذه من مزايا هذه النسخة المعتمدة في التحقيق لتفسير ابن كثير.