(٢) في "تفسيره" (١/ ٢٣٥، ٢٣٦). (٣) يعني القرطبي. (٤) حديث باطل. أخرجه الخطيب في "تاريخه" (١١/ ٢٩٩)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" (٢/ ٢٦٣) من طريق عثمان بن الخطاب أبي عمرو الأشج المعروف بـ"أبي الدنيا" أنهم اجتمعوا عليه في بغداد في دار إسحاق وأحدقوا به وضايقوه، فقال: لا تؤذوني فإني سمعت علي بن أبي طالب يقول: قال رسول الله ﷺ … فذكره. قال الخطيب في ترجمة أبي الدنيا هذا: "والعلماء لا يثبتون قوله ولا يحتجون بحديثه .. ثم قال: وما علمت أن أحدًا ببغداد كتب عنه حرفًا واحدًا، ولم يكن عندي بذاك الثقة". وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، والأشج غير موثوق بقوله عند العلماء". وقال الذهبي في "الميزان" (٣/ ٣٣) في ترجمة "الأشج": "حدث بقلة حياء بعد الثلاثمائة عن علي". اهـ ونقل المناوي في "فيض القدير" (٥/ ٣٣) عن الذهبي في "ديوان الضعفاء" أنه قال: "خبر غريب" ولم أجد هذا في "ديوان الضعفاء" (رقم ٢٧٥٧) بل قال في ترجمة الأشج هذا: "طرقي كذاب جريء". (٥) ساقط من (ز) و (ض). (٦) ساقط من (ن). (٧) من (ن). (٨) ساقط من (ز). (٩) أخرجه البخاري (٨/ ٥٩٥)؛ ومسلم (٢٨٤٦/ ٣٦). (١٠) ساقط من (ز).