للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالجَوابُ: عَذابُ القَبرِ بالنِّسبَةِ للمُؤمنِ قد يَنقطِعُ، فيُعذَّبُ بقَدْرِ ذُنوبِه ثُمَّ يَنقطِعُ، وبالنِّسبَةِ للكافِرِ فإِنَّ الظَّاهرَ استمرارُهُ.

الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ: أنَّه لا ناصِرَ للمُعذَّبين يومَ القيامَةِ؛ لقولِه: {وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ} وهذه لها شواهِدُ، ومنها قولُه تعالى: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (٩) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ} [الطارق: ٩ - ١٠]، وكذلك هم يُقِرُّون: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (١٠٠) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [الشعراء: ١٠٠ - ١٠١]، ثم قال: {وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ}.

* * *

<<  <   >  >>