للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَعالَى عِندَ حُسْنِ ظَنِّ عَبدِه به.

والَّذي يَنبَغي أنْ يُقالَ: إنَّ الإنسانَ طَبيبُ نَفسِه، فَإذا خافَ مِن نَفْسِه التَّماديَ في المَعاصي والتَّهاوُنَ بِالطَّاعاتِ فَلْيُغَلِّبْ جانبَ الخوفِ، وإِنْ خافَ مِنْ نَفْسِه الزَّهوَ والخُيَلاءَ والأمنَ مِن مَكرِ اللهِ فَلْيُغلِّبْ جانِبَ الخَوفِ، فَالإنسانُ في الحَقيقةِ طَبيبُ نَفْسِه.

* * *

<<  <   >  >>