للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خوفًا مِنَ اللهِ، فَهذا تُكتَبُ له حَسنَةٌ كاملَةٌ.

وهُناكَ قِسْمٌ رابعٌ - لَكن لا يَدْخُلُ في تَقسيمِنا -، وَهو مَنْ لم تَطرأْ له المَعصيةُ على بالِه، فَهذا لا يُكْتبُ له ولا عَليه، كإِنسانٍ مُستقيمٍ، ولا يَطْرأُ على بالِه السَّرِقةُ ولا الزِّنا وَلا شُربُ الخَمرِ، هَذا لَيسَ له ولا عليه، لَكنَّ هَذا غَيرُ داخلٍ في تَقْسيمِ الإِرادةِ يَعني: مَنْ أَرادَ السُّوءَ.

* * *

<<  <   >  >>