للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما لنعمى ولا لبؤسي دوام ... لم يدم في النعيم والبؤس قوم

قال ابن عباس: من حبس الله الدنيا عنه ثلاثة أيام وهو راض عن الله تعالى، فهو في الجنة سمى المال مالاً، لأنه مال بالناس عن طاعة الله عز وجل.

أبو الفتح

إذا أبصرت في لفظي فتوراً ... وخطي والبلاغة والبيان

فلا تعجل بذمي إن رقصي ... على مقدار إيقاع الزمان

قال المحقق الدواني في شرح الهياكل: إن للحيوانات عند المصنف نفوساً مجردة كما هو مذهب الأوايل، وبعضهم أثبت في النبات أيضاً، ويلوح ذلك من بعض تلويحات المصنف، وبعضهم أثبتوا في الجمادات أيضاً.

من فعل ما شاء، لقي ما لم يشاء.

قال آخر: من فعل ما شاء لقي ما ساء.

البهاء زهير المصري

يا من لعبت به شمول ... ما ألطف هذه الشمايل؟

نشوان يهزه دلال ... كالغصن مع النسيم مايل

لا يمكنه الكلام لكن ... قد حمل طرفه رسائل

البدر يلوح في قناع ... والغصن يميل في غلائل

والورد على الخدود غض ... والنرجس في الجفون وابل

عشق وتحمل مسرة وسكر ... والعقل بدون ذاك زائل

ما أطيب وقتنا وأهنى ... والعاذل غائب وغافل

لي فيك كما علمت شغل ... لا يفهم سره العواذل

لا أطلب في الهوى شفيعاً ... لي فيك غنى عن الوسائل

ذا العام مضى وليت شعري ... هل يحصل لي رضاك قابل؟

ها عبدك واقف ذليل ... بالباب يمد كف سائل

من وصلك بالقليل يرضى ... الطل من الحبيب وابل

مالي وإلى متى التمادي؟ ... قد آن بأن يفيق غافل

ما أعظم حسرتي لعمري ... قد ضاع ولم أفز بطائل

ما أعلم ما يكون مني ... والأمر كما علمت هايل

قد عز علي سوء حالي ... ما يفعل ما فعلت عاقل

يا أكرم من رجاه راج ... عن بابك لا يرد سائل

<<  <  ج: ص:  >  >>