تركت للناس دنياهم ودينهم ... شغلاً بذكرك يا ديني ودنيائي
عن كتاب المحاسن، قال: وقع حريق في المدائن فأخذ سلمان سيفه ومصحفه، وخرج من الدار، وقال: هكذا ينجو المخفون.
ابن المعتز
ضعيفة أجفانه والقلب منه حجر ... كأنما ألحاظه من فعله تعتذر
أبو الفتح البستي
الدهر خداعة ذو خدعة خلوب ... وصفوه بالقذا مشوب
وأكثر الناس فاعتزلهم ... قوالب ما لها قلوب
الصفي الحلي
قالت كحلت الجفون بالوسن ... قلت ارتقاباً لطيفك الحسن
قالت تسليت بعد فرقتنا ... فقلت عن مسكني وعن سكني
قالت تشاغلت عن محبتنا ... قلت بفرط البكاء والحزن
قالت تناسيت قلت عافيتي ... قالت تسليت قلت عن وطني
قالت تخليت قلت عن خلدي ... قالت تغيرت قلت في بدني
قالت أذعت الأسرار قلت لها ... صير سري هواك كالعلن
قالت فماذا تروم قلت لها ... ساعة سعد بالوصل تسعدني
قالت فعين الرقيب ترصدنا ... قلت فإني للعين لم أبن
أنحلتني بالصدود منك فلو ... ترصدتني المنون لم ترني
حرضوني على السلو وعابوا ... لك وجهاً به يعاب البدر
حاش لله ما لعذري وجه ... في التسلي ولا لوجهك عذر
علاء الدين
انظر صحاح المبسم السكري ... رواية صحت عن الجوهر
وصحح النظام في ثغره ... ما قد رواه خاله العنبري
معتزلي أصبح لما بدا ... في خده عارضة الأشعري
قد كتب الحسن على خده ... يا أعين الناس قفي وانظري
أمطر دمعي عارض قد بدا ... يا مرحباً بالعارض الممطر
في وجهه لاحت لنا روضة ... نباتها أحلى من السكر
وجه لأنواع البها جامع ... من لي بذاك الجامع الأزهري
لما نضى من جفنه مرهفاً ... رحت قتيل الناظر الأحور أسهرت لحظاً يا فقيهاً به ... قد راحت الروح على الأشهر
كتب يحيى بن خالد من الحبس إلى الرشيد:
كلما مر من سرورك يوم ... مر في الحبس من بلائي يوم