جوابه لجامع الكتاب ولكاتب هذا اسم الشريف، بعضه علم الفاعلية، وبعضه علم المفعولية وطرفان علم الإضافة، ووسطاه بمعنى النزاهة والعفافة، ببينات، صدره ضد الشمال، ومرادف القسم في كل حال، وربعه فعل ماض بمعنى الرجوع والإياب، ونصفه أيضاً ماض بمعنى الهزيمة والذهاب، إذا نقصت من ثانيه عن تاليه صار حرفاً موصوفاً بالكمال مخصوصاً بين ساير الحروف بمزيد الإجلال، وإن أعجمت ثانيه صار خمسة أمثال الثاني وأول الأخيرة من السبع المثاني، حرفه عشرة في العدد مع أنها أربعة من غير لدد مجموعها يساوي مفرد الأشجان، وآخرها آخر الآخر ونصف أول التبيان، مبدؤه ثلاثي بالمعنين، ومنتهاه اسم فاعل لذي عينين، وإن شئت قل مبدأه عدد صلوات القصر، ومنتهاه آخر سورة العصر، وتالي صدره أول العافية والعيش، ومتلو عجزه آخر سورة قريش وإن أحببت التوضيح وأبيت إلا التصريح فقل: أوله نصف عدد تام في الحساب، وثانيه أول عدد كامل نطق بكماله الكتاب وثالثه ضعف ميقاة موسى، ورابعه أول لقب عيسى.
للأرجاني
ما جبت آفاق البلاد مطوفا ... إلا وأنتم في الورى متطلبي
أسعى إليكم في الحقيقة والذي ... تجدون مني فهو فعل الدهر بي
أنحوكم فيرد وجهي القهقري ... دهري فسيري مثل سير الكوكب
فالقصد نحو المشرق الأقصى له ... والسير رأي العين نحو المغرب
لبعضهم وأحسن في قوله
بأبي حبيب زارني متنكرا ... فبدا الوشاة له قولي معرضا
فكأنني وكأنه وكأنها ... أمل ونيل حال بينهما القضا
لبعض الصوفية
نسمات هواك لها إرج ... تحيى وتعيش به المهج
آخر
تمنت سليمى أن نموت بحبها ... وأهون شيء عندنا ما تمنت
قيل: أرسل رجل سني إلى رجل شيعي قدراً من الحنطة وكانت عتيقة فردها عليه، ثم أرسل إليه عوضها جديدة، لكن فيها تراب، فكتب له بعد قبولها هذا الشعر: