للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للشيخ فتح الدين بن سيد الناس الحافظ في جماعة، كانوا شبيهين بالنبي صلى الله عليه وسلم

لخمسة شبه المختار من مضر ... يا حسن ما خؤلوا من شبه الحسن

كجعفر وابن عم مصطفى قثم ... وسائب وأبي سفيان والحسن

ومن جملة التطيرات ما جرى لجرير عند عبد الملك لما أنشد قوله أتصحو أم فؤادك غير صاح؟ فتشاءم به عبد الملك، وقال: يا ابن الفاعلة بل فؤادك، وكذلك لما أنشده ذو الرمة ما بال عينيك منها الماء ينسكب وكان بعين عبد الملك مرض لا يزال تدمع منه، فقال له: وما سؤالك عن هذا يا جاهل؟ وأمر بإخراجه.

وكذلك ما وقع لأبي نواس لما هنى جعفر بن يحيى بانتقاله إلى قصر جديد بناه بقصيدة وختمها بقوله:

سلام على الدنيا إذا ما فقدتم ... بني برمك من رائحين وغاديا

فتطير يحيى وقال نعينا لأنفسنا، وبعد أيام أوقع بهم الرشيد.

وقيل: إن أبا نؤاس قصد التشاؤم لهم، وكان في نفسه من جعفر شيء.

لابن القيرواني وأجاد

وأسرى بناس يمموا كعبة الندى ... فهم سجد فوق المذاكي وركع

على كل نشوان العنان كأنما ... جرى في وريديه الرحيق المشعشع

شكائمها معقودة بسياطها ... تخال بأيدينا أراقم تلسع

للأرجاني

كنا جميعاً والدار تجمعنا ... مثل حروف الجميع ملتصقة

واليوم جاء الوداع يجعلنا ... مثل حروف الوداع مفترقة.

لابن إسرائيل

وأسمر عسجدي اللون يحكي ... معاطف فده السمر العوالي

يدير على الشقيق عذار آس ... ويبسم بالعقيق عن اللئالي

لمرة بن يحكان، يخاطب امرأته وقد نزل به ضيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>