الصلاح وفيه تورية:
رب فلاح مليح ... قال يا أهل الفتوة
كفلي أضعف خصري ... فأعينوني بقوة
ولآخر فيه
يا عاشقين حاذروا ... مبتسماً من ثغره
فطرفة الساحر مذ ... شككتم في أمره
يريد أن يخرجكم ... من أرضكم بسحره
عبد الله بن المعتز
ضعيفة أجفانه ... والقلب منه حجر
كأنما أجفانه ... من فعله تعتذر
الصلاح وفيه تورية
أضحى يقول عذاره ... هل فيكم لي عاذر
الورد ضاع بخده ... وأنا عليه دائر
وله كذلك
وصاحب لما أتاه الغنى ... تاه ونفس المرء طماحة
وقيل قد أبصرت منه يداً ... لشكرها قلت ولا راحة
وله في المجون كذا
كم من مليح صغير ... على المعنى تعسر
وما تيسر منه ... وصل إلى أن تعذر سمع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه رجلاً يتكلم بما لا يعنيه، فقال له: يا هذا إنما تملي على كاتبيك كتاباً إلى ربك.
قال أفلاطون إذا أردت أن يطيب عيشك فارض من الناس بقولهم إنك مجنون بدل قولهم إنك عاقل.
دخل أبو حازم على عمر بن عبد العزيز فقال له عمر: عظني، فقال: اضطجع ثم اجعل الموت عند رأسك؛ ثم انظر ما تحب أن يكون فيك في تلك الساعة فخذ به الآن، وما تكره أن يكون فيك تلك الساعة فدعه الآن، فلعل الساعة قريب.
دخل صالح بن بشر الزاهد على المهدي فقال له: عظني؛ فقال له: أليس جلس هذا المجلس أبوك وعمك قبلك؟ قال: بلى قال: أكانت لهم أعمال ترجو لهم النجاة بها وأعمال يخاف عليهم الهلكة منها، قال: نعم، قال: فأنظر فما رجوت لهم فيه فآته، وما خفت عليهم فاجتنبه.
أتى عبد الله بن مسلم إلى الرشيد فهم بقتله فقال له عبد الله: أسألك بالذي أنت بين يديه أذل مني بين يديك؛ والذي هو أقدر على عقابك منك على عقابي إلا عفوت عني فعفى عنه.
قوله تعالى: " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح " ليس دالاً على أن الكواكب مركوزة في فلك القمر بل على أن فلك القمر مزين بها وهو كذلك؛ لشفافة الأفلاك وكذا قوله