وقال الشيخ في الشفا في الفصل السادس من المقالة التاسعة من كتاب الحيوان: إن امرأة ولدت بعد الرابع من سني الحمل ولداً قد نبت أسنانه وعاش.
ذكر أرسطاطاليس: أن مدة الحمل في كل الحيوانات مضبوطة إلا في الإنسان، وقال جالينوس: إني كنت شديد الفحص عن مقادير أزمنة الحمل، فرأيت امرأة ولدت في المائة وأربعة والثمانين ليلة.
من الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه:
هي حالان شدة ورخاء ... وسجالان نعمة وبلاء
والفتى الحاذق الأريب إذا ما ... خانه الدهر لم يخنه العزاء
إن ألمت ملمة بي فإني ... في الملمات صخرة صماء
صابر في البلاء علماً بأن ... ليس يدوم النعيم والبلواء
لابن المطروح
وعدك لا ينقضي له أمد ... ولا لليل المطال منك غد
عللتني بالمنى غداً فغداً ... إن غداً سرمداً هو الأبد
يضحك عن واضح مقبلة ... عذب برود كأنه البرد
أحوم من حوله ولي ظمأ ... إلى جنى ريقه ولا أرد
وكلما زدت وجهه نظراً ... بدت عليه محاسن جدد
البيت الأخير من هذه الأبيات مأخوذ من قول أبي نؤاس: كأن ثيابه اطلعن ... من أزراره قمرا
بعين خالط التغتير ... في أجفانه الحورا
يزيدك وجهه حسناً ... إذا ما زدته نظرا
الفاضل الجلبي في حاشيته المطول بعدما ذكر قول أبي نواس:
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها ... لو مسها حجر مسته سراء
قال: إن البيت في وصف االدينار