من كلام بعض الحكماء: كل شئ يحتاج إلى العقل، والعقل محناج إلى التجارب
قيل لأبي ذر وقد رمدت عيناه هلا داويتها فقال إني عنهما مشغول، فقيل له: هلا سألت الله أن يعافيهما؟ فقال أسأله فيما هو أهم أهم من ذلك
مات لبعض العارفين صديق: فرآه في النوم شاحب اللون ويده مغلولة إلى عنقه، فقال له: ما حالك فأنشد:
تولى زمانلعبنا به ... وهذا زمان بنا يلعب
اعلم أن الغيبة هي الصاعقة المهلكة، ومثل من يغتاب الناس مثل من نصب منجنيقاً يرمي به حسناته شرقاً وغرباً. وعن الحسن أنه قيل له: يا أبا سعيد إن فلاناً اغتابك فبعث إليه بطبق فيه رطب، وقال: بلغني أنك أهديت إلي حسناتك، فأردت أن أكافيك. وذكرت الغيبة عند عبد الله بن المبارك فقال: لو كنت مغتاباً لاغتبت أمي، لأنها أحق بحسناتي إليها.
أبا زهير
من اليوم تعاملنا ... ونطوي ما جرى منا
فلا كان ولا صار ... ولا قلتم ولا قلنا
وإن كان ولا بد ... من العتب فبالحسنى
فقد قيل لنا عنكم ... كما قيل لكم عنا
كفى ما كان من هجري ... فقد ذقتم وقد ذقنا
وما أحسن أن نرجع ... للوصل كما كنا
السري الرفاء
وصاحب يقدح لي ... نار السرور بالقدح
في روضة قد لبست ... من لؤلؤ الطل سبح
والجو في ممسك ... طرازه قوس قزح
يبكي بلا حزن كما ... يضحك من غير فرح
في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتهدوا في العمل، فإن قصر بكم ضعف فكفوا عن المعاصي.