للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى محمد بن يعقوب بإسناده إلى جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم افضل الناس من عشق العبادة، فعانقها، وأحبها بقلبه وباشرها بجسده، وتضرع فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا، على يسر أو عسر.

قال بعض العارفين: أخوك هو الذي يعظك برؤيته قبل كلامه.

القاضي الأرجاني

تمتعتما يا مقلتي بنظرة ... وأوردتما قلبي أشر الموارد

أعيني كفا عن فؤادي؟ فإنه ... من البغي سعي اثنين في قتل واحد

لابن مطروح

حلا ريقه والدر فيه منضد ... ومن ذا رأى في العذب دراً منضدا

رأيت بخديه بياضاً وحمرة ... فقلت له البشرى اجتماع تولدا

قيل لبعض العارفين: كيف حالك؟ فقال: أجد ما لا أشتهي، وأشتهي ما لا أجده.

قال ابن مسعود: لا يكون أحدكم جيفة ليله، قطر بنهاره.

شهاب الدين أحمد الأمشاطي

وفتاك اللواحظ بعد هجر ... جنى كرماً وأنعم بالمزاروظل نهاره يرمي بقلبي ... سهاماً من جفون كالشفار

وعند النوم قلت لمقلتيه ... وحكم النوم في الأجفان ساري

تبارك من توفاكم بليل ... ويعلم ما جرحتم بالنهار

من التوجيه في العروض، قول نصر الله الفقيه وهو حسن:

وبقلبي من الجفاء مديد ... وبسيط ووافر وطويل

لم أكن عالماً بذاك إلى أن ... قطع الليل بالفراق الخليل

وفي ذلك لابن بشار

وبي عروضي سريع الجفا ... وجدي به مثل جفاه طويل

قلت له قطعت قلبي أسى ... فقال لي التقطيع دأب الخليل

من الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين كرم الله وجهه:

<<  <  ج: ص:  >  >>