للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكن أنا قد قلت لواش عندي ... هذي النسمات للكثيب الفرد

يا عاذل كم تطيل في العذل علي ... دعني وتهتكي فقد راق لدي

خذ رشدك وانصرف ودعني والغي ... ما أحسن ما يقال قد جن بمي

وله

حيا وسقى الحمى سحاب هامي ... ما كان ألذ عامه من عام

يا مي وما ذكرت أيامكم ... إلا وتظلّمت على أيامي

سئل الصادق عليه السلام لم يكلب الناس على الأكل في أيام الغلاء؟ فقال: لأنهم بنوا الأرض وإذا قحطت قحطوا، وإذا أخصبت أخصبوا.

في كتاب ربيع الأبرار: من عجايب بغداد أنه موطن الخلفاء، ولم يمت بها خليفة أبداً.

وفيه: طول ثقيل عند رجل، فما أمسى وأظلم البيت لم يأته بالسراج، فقال الرجل: أين السراج؟ فقال صاحب البيت: إن لله تعالى يقول: " وإذا أظلم عليهم قاموا "، فقام وخرج.

لبعضهم:

دع الأيام تفعل ما تشاء ... وطب نفسا إذا نزل البلاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ... فما الحوادث الدنيا بقاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوع. . فأنت ومالك الدنيا سواء

قال جامع الكتاب: لا والله، فإن صاحب القناعة ومالك الدنيا غير متساويين كما قاله صاحب الأبيات، بل صاحب القناعة أقل حزنا، وأطيب نفسا، وأقر عينا. ولله در من قال:

ومن سره أن لا يرى ما يسوءه ... فلا يتخذ شيئا يخاف له فقدا

الوجه المشهور في قوس قزح لم يرتضه المولى الفاضل كمال الدين حسين الفارسي؛ وتصدي لتخطئة القائلين به في أواخر تنقيح المناظر، وأورد هو في الكتاب المذكور وجهاً لطيفاً في غاية الدقة والمتانة وعساك تجده في بعض مجلدات الكشكول.

لأصحاب النفوس القدسية، التصرف في الأجرام الأرضية والسماوية للتأييدات

<<  <  ج: ص:  >  >>