ابن المعتز في وصف الإبريق
كأنّ إبريقنا والراح في فمه ... طير تناول ياقوتاً بمنقار
أوصى بعض الوزراء، أن يكتب على كفنه، اللهم حقق ظنّي بك.
عميد الملك وزير الب أرسلان في غلام تركي كان واقفاً على رأسه، يقطع بالسكين قبضته.
شعر
أنا مشغوف بحبه وهو مشغوف بلعبه ... صانه الله فما أكثر إعجابي بعجبه
لو أراد الله خيراً وصلاحاً لمحبه ... نقلت رقة خديه إلى قسوة قلبه
سمع بعض العارفين غناء مخارق وعلوية: نعم الوسيلتان لإبليس في الأرض. من كلام حكماء الهند: إذا احتاج إليك عدوك أحب بقاءك، وإذا استغنى عنك وليك هان عليه موتك.
من كلامهم: كل مودةعقدها الطمع حلها اليأس.
قال رجل لابن عباس: ادع الله أن يغنيني عن الناس، فقال: إن حوائج الناس متصل بعضها ببعض، فما يستغني المرء عن بعض جوارحه، ولكن قل: اللهم أغنني عن شرار الناس.
سمع أعرابي ابن عباس يقرأ " وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها " فقال الأعرابي: والله ما أنقذنا منها وهو يريد أن يلقينا فيها، فقال ابن عباس: خضذوها من غير فقيه.
أوصى بعض الوزراء أن يكتب على كفنه: اللهم حقق حسن ظني بك
ضحك العبد وهو مشفق من ذنبه، خير من بكائه وهو مدل على ربه
لبعض الأعراب:
ليس في الناس وفاء ... لا ولا في الناس خير
قد بلوت الناس، في الناس ... كسير وعوير
من كلام بعض العارفين: الأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.
قيل لأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه، وهو على بغلة له في بعض الحروب: لو