(كن مثل ماش فوق أرض ... الشوك تحذر ما ترى)
(لا تحقرن صغيرة ... إن الجبال من الحصا)
قال رجل لبعض الظرفاء: ابتلاك الله بحب فلانة، وكانت قبيحة الشكل، فقال: يا أحمق، لو ابتليت بحبها لكانت أحسن في عيني من الحور العين.
قال مالك بن دينار لراهب: عظني، فقال إن قدرت أن تجعل بينك وبين الناس سورا فافعل.
كان بعضهم يقول: اللهم احفظني من صديقي، فقيل له: في ذلك، فقال: لأني أتحرز من العدو، ولا أقدر أن أتحرز من الصديق.
قال في الكشاف: قيل لإبراهيم بن أدهم: مالنا ندعو ولا نجاب؟ فقال لأنه دعاكم فلم تجيبوه، ثم قرأ: {والله يدعو إلى دار السلام} . {ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات} .
سئل سقراط: ما سبب فرط نشاطك وقلة حزنك؟ فقال: لأني لا أقتني ما إذا فقدته حزنت عليه.
لبعضهم:
(كم تدعي بطريق القوم معرفة ... وأنت منقطع والقوم قد وصلوا)
(فانهض إلى ذروة العلياء مبتدرا ... عزما لترقى مكانا دونه زحل)
(فإن ظفرت به قد حزت مكرمة ... بقاؤها ببقاء الله متصل)
(وإن قضيت بهم وجدا فأحسن ما ... يقال عنك قضى من وجده الرجل)
من وصية للنبي [- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] : إن النور إذا وقع في القلب انشرح وانفسخ، قيل يا رسول الله فهل لذلك علامة؟ فقال: نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله.
ابن مسعود: من اشتاق إلى الجنة نازع في الخيرات، ومن خاف النار ترك الشهوات. ومن ترقب الموت زهد في الدنيا وهانت عليه المصيبات.
قال بعض العارفين: من استثقل سماع الحق كان للعمل به أشد استثقالا.
قيل لأعرابي: ما تقرأ في صلاتك؟ قال: هجو أبي لهب ونسبة الرب، أي سورة الإخلاص.