في قوله تعالى: {ولا جنبا إلا عابري سبيل} وعلله بأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الاجتناب.
قيام العرض الواحد الشخصي بمحل منقسم بحيث ينقسم ذلك العرض بانقسامه، ويوجد كل جزء من ذلك العرض في كل جزء من ذلك المحل لا خلاف بينهم في جوازه.
ذهب بعض الأطباء إلى أن شعر الميت وظفره يطولان بعد الموت. قال العلامة في شرح القانون: لا شك أنهما يطولان بعد الموت أزيد مما كانا.
وقال قوم: إنهما لا يطولان، ولكن لما تحلل ما حولهما ظن أنهما طالا.
علي بن الجهم:
(بلاء ليس يشبهه بلاء ... عداوة غير ذي حسب ودين)
(أباحك منه عرضا لم يصنه ... ويرتع منك في عرض مصون)
العفيف التلمساني:
(سأل الربع عن ظباء المصلى ... ما على الربع لو أجاب سؤاله)
(ومحال من المحيل جواب ... غير أن الوقوف فيه علاله)
(هذه سنة المحبين من قبل ... على كل منزل لا محاله)
(يا ديار الأحباب لا زالت الأدمع ... في قرب ساحتيك مذاله)
(وتمشى النسيم وهو عليل ... في مغانيك ساحبا أذياله)
البهاء زهير:
(تراكم قد بدت منكم ... أمور ما عهدناها)
(نبشتم بيننا أشياء ... كنا قد طويناها)
(وعرضتم بأقوال ... وما نجهل معناها)
(وقبحتم بأفعال ... وحسنتم مسماها)
(وكم جاءت لنا عنكم ... حكايات رددناها)
(وأشياء رأيناها ... وقلنا ما رأيناها)
(دعوا تلك المقالات ... وإياكم وإياها)