(فلا والله لا يحسن ... بين الناس ذكراها)
(قرأنا سورة السلوان ... عنكم ودرسناها)
(ومازلتم بنا حتى ... خسرنا وفعلناها)
(فرجل تطلب السعي ... إليكم قد قطعناها)
(وعين تتمنى أن ... تراكم قد غضضناها)
(ونفس كلما اشتاقت ... للقياكم زجرناها)
(وكانت بيننا طرق ... وها نحن سددناها)
(فلو أنكم جنات ... عدن ما دخلناها)
لبعضهم:
(بالله قل لي خبرك ... فلي ثلاث لم أرك)
(وناظري إلى الطريق ... لم يزل متنظرك)
(يا أيها المعرض عن ... أحبابه ما أصبرك)
(بين جفوني والكرى ... مذ غبت عني معترك)
(خذلت قلبا طالما ... علي ظلما نصرك)
(كيف تغيرت ومن ... هذا الذي قد غيرك)
(قد كان لي صبر يطيل ... الله فيه عمرك)
(وحاسد قال وما ... أبقى لنا وما ترك)
(مازال يسعى جهده ... يا ظبي حتى نفرك)
لما نصب الحجاج المنجنيق لرمي الكعبة جاءت صاعقة فأحرقت المنجنيق، فتقاعد أصحابه عن الرمي، فقال الحجاج: لا عليكم من ذلك، فإن هذا كنار القربان دلت على أن فعلكم متقبل.
قال العلامة الكاشي في الاصطلاحات: إن الاسم في اصطلاحهم ليس هو اللفظ، بل هو ذات المسمى باعتباره صفة وجودية، كالعليم والقدير، أو سلبية كالقدوس والسلام.
وفيه أن الدبور صولة داعية هوى النفس واستيلاؤها، شبهت بريح الدبور التي تأتي من جهة المغرب؛ لانتسابها إلى جهة الطبيعة التي هي مغرب النور، ويقابلها القبول، وهي