(معيشيق الحريكة والمحيا ... مميشيق السويلف والقديد)
(مغيسيل اللمي له ثغير ... رويقته خمير في شهيد)
(رويدك بالنبي فلي قليب ... مسيليب المهيجة والجليد)
(جفيني من هجيرك في سهيد ... أطيول من مطيلك في الوعيد)
لابن حجة:
(طريفي من لييلات الهجير ... مقيريح الجفين من السهير)
(نويري الخديد كوى قليبي ... فصحت من الحريق أيا نويري)
(مسيبيل الشعير على كفيل ... يذكرنا مويجات البحير)
(حويجبه القويس له سهيم ... مويض في القليب بلا وتير)
(لثمت خديده فجرى دميعي ... فما أحلى الزهير على النهير)
(رقيق خصره وله قليب ... شديد قسيوة مثل الحجير)
(شهير وصيله عندي بيوم ... ويوم هجيره مثل الشهير)
لبعضهم:
(سواد في الجفين بلا كحيل ... أسال مديمعي وسبا عقيلي)
(لحيظك من صويرمه بقلبي ... جريح قد صرمت به حبيلي)
(قويس حويجبيك لقد رماني ... سهيما في القليب بلا نصيل)
(وكم شرقتني بدميع عيني ... وغربني هويك عن أهيلي)
(لقد وقف الهليل بالمحيا ... كما وقف الغزيل بالشكيل)
(وكم لي من عقيد في نظيم ... وإن غار الجويد من قويلي)
(يويم من هجيرك قد دهاني ... فما أحلى لييلات الوصيل)
(حبيب مهجتي هل من وصيل ... فما أحلى الوعيد بلا مطيل)
في كشف الغمة عن الإمام جعفر عليه السلام: قال: فقد أبى بغلة له، فقال: لئن ردها الله تعالى لأحمدنه بمحامد يرضاها، فما لبث أن أتي بها بسرجها ولجامها. فلما استوى عليها وضم إليه ثيابه رفع رأسه إلى السماء وقال: الحمد لله، ولم يزد. ثم قال: ما