(نشرت ثلاث ذوائب من شعرها ... في ليلة فأرت ليالي أربعا)
(واستقبلت قمر السماء بوجهها ... فأرتني القمرين في وقت معا)
قال محمد بن منصور النيسابوري:
(وقالوا يصير الشعر في الماء حية ... إذا الشمس لافته فما خلته حقا)
(فلما التوى صدغاه في ماء وجهه ... وقد لسعا قلبي تيقنته صدقا)
قال ابن المنجم:
(تحصن بأفعالك الصالحات ... ولا تبخلن بحسن جليل)
(فحسن النساء جمال الوجوه ... وحسن الرجال وجوه الجميل)
من كلامهم: الغيبة جهد العاجز.
روى أن عيسى عليه السلام مر برجل أعمى، أبرص مقعدا، مضروب الجنبين بالفالج، وقد تناثر لحمه من الجذام وهو يقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا من خلقه، فقال له عيسى: يا هذا، وأي شيء من البلاء أراه مصروفا عنك؟ {فقال: يا روح الله، أنا خير ممن لم يجعل الله في قلبه ما جعل في قلبي من معرفته، فقال: صدقت، هات يدك، فناوله يده، فإذا هو من أحسن الناس وجها وأفضلهم هيئة، قد أذهب الله عنه ما كان. فصحب عيسى عليه السلام ولم يزل معه.
قال بعض الحكماء: لا تجعلوا قلوبكم التي هي منابر الملائكة قبورا للحيوانات الهالكة.
قال حكيم لرجل يستكثر من العلم ولا يعمل به: يا هذا، إذا أفنيت عمرك في جمع السلاح فمتى تقاتل؟}
بعضهم:
(إن الليالي للأنام مناهل ... تطوى وتنشر بينها الأعمار)
(فقصارهن مع الهموم طويلة ... وطوالهن مع السرور قصار)