للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومائة وسبع وستين سنة. وقال بطليموس: إنه يتمها في ستة وثلاثين ألف سنة، وقال الأعلم والمحقق الطوسي: إنه يتمها في خمسة وعشرين ألف سنة ومائتي سنة.

حسين بن مساعد:

(دعاني والغرام بحسنهنه ... فلست عن الهوى ألوى الأعنه)

(كفاني في المحبة ما ألاقي ... وشاهدي الدموع وسحهنه)

(ألا أبلغ ظباء الحي عني ... سلام متيم بفراقهنه)

(وإن مرت نياقك في ذراها ... فقف بي ساعة بطلولهنه)

(سكناها بأفئدة خوال ... من التفريق كانت مطمئنه)

(رعى الله الظباء وإن بظلم ... أراق دمي ظبا ألحاظهنه)

(فدعني والصبابة يا عذولي ... فإن اللوم يغريني بهنه)

(ومات الجابري بهن مضنى ... مصادا حل في أشراكهنه)

مضغت أعرابية علكا ثم طرحته وقالت: تعسا له: تعب الأضراس، وخيبة الحنجرة.

أعلم أن أرباب القلوب على أن الاسم هو الذات مع صفة معينة وتجل خاص، وهذا الاسم هو الذي وقع فيه التشاجر أنه هو عين المسمى أو غيره. وليس التشاجر في مجرد اللفظ كما ظنة المتكلمون، فسودوا قراطيسهم، وأفعموا كراريسهم بما لا يجدي بطائل، ولا يفوق العالم به الجاهل.

قال أبقراط لرجل رآه يتكلم مع امرأة: تنح عن الفخ لا تقع فيه. وسئل: أي السباع شر؟ فقال النساء.

قيل للجنيد: ما الدليل على وجوده تعالى؟ فقال: أغنى الصباح عن المصباح.

اجتمع جماعة على البهلول، فقال أحدهم: أتعرف من أنا؟ فقال البهلول: أي والله، وأعرف نسبك، أنت كالكمأة لا أصل نابت، ولا فرع ثابت.

لبعضهم:

(رفعت رايتي على العشاق ... واقتدى بي جميع تلك الرفاق)

(وتنحى أهل الهوى عن طريقي ... وانثنى عزم من يروم لحاقي)

<<  <  ج: ص:  >  >>