أَي مولع. والداجن: الَّذي يأْلف الصيد. والسميع: الَّذي إِذا سمع حِسًّ لم يفته. والبصير: الَّذي إِذا رأَى شيئاً من بعد لم يكذبه بصره. والتَّبوع: الَّذي إِذا تبع الصيد أَدرك ولم يعجز عن لحوقه. والنَكِر: المنكر الحاذق بالاصطياد. ويروى: نُكُر.
ويروى أَيْضاً: كلٌّ بمربأَة مُقْتَفِرْ. وقالَ ابن السِّكِّيت وغيره في قوله:
فأَنشب أَظفاره في النَّسا
فأَنشب الكلب أَظفاره في نسا الثور. فقلت هُبلْتَ، أَي فقلت للثور هُبِلت، أَلا تنتصر من الكلب! قالوا: وهذا تهكّم منه بالثور، أَي سخرية واستهزاء، والأَصل في التهكُّم الوقوع على الشيء؛ يقال: قد تهكَّم البيتُ، إِذا وقع بعضُه على بعض.
فكَرّ إليه بمبراته، أَي بقرنه. كما خلّ ظهر اللّسَان